نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 192
الآهلي ثم العكّي عن أبيه: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «إنّ اللَّه جعل هذا الحيّ من لخم و جذام بالشّام معونة لأهل اليمن».[1]
و أخرجه في الكبير من هذا الوجه، فقال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: أو حدثني من سمعه منه. و كذا أخرجه الباورديّ و ابن السّكن و ابن شاهين.
[و قال أبو نعيم: يكنى أبا عبد اللَّه. و قيل إنه باهلي. و قيل ألهاني، و هو فخذ من الأشعريين. و عند ابن مندة الكلام الأخير، و هو تصحيف. و الصّواب الآهلي كما تقدّم، و به جزم الرّشاطيّ] [2].
مولى سلمان الفارسيّ. ذكر البخاريّ عن ابن قهزاد أنّ له صحبة، أخرج ذلك ابن مندة، و روى ابن أبي شيبة في الأوائل، من طريق أبي العالية، عن غلام لسلمان يقال له سويد. و أثنى عليه خيرا- قال: لما فتحت المدائن أصبت سلّة، فقال سلمان: هل عندك شيء؟ قلت: سلّة. قال: هاتها، فإن كان طعاما أكلناه أو مالا رفعناه إلى هؤلاء. قال: ففتحناها فإذا أرغفة حوّارى و جبنة، فكان أول ما رأت العرب الحوّارى.
تقدم في أوس بن ثابت، و يأتي في أم كجّة في كنى النّساء إن شاء اللَّه تعالى] [5].
3631- سويد الجهنيّ:
أو المزنيّ، و يقال الأنصاريّ، والد عقبة.
قال ابن حبّان: سويد الجهنيّ له صحبة. و قال أبو عمر: حديثه عند الزّهري و ربيعة من رواية ابنه عنه في اللقطة و في أحد: يحبنا و نحبّه، و هما صحيحان.
قلت: أما حديث الزّهري فقال: أخبرني عقبة بن سويد أن أباه حدّثه قال: لما قفل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) من خيبر بدا له أحد فقال: «اللَّه أكبر! هذا جبل يحبّنا و نحبّه»[6].
[1] قال الهيثمي في الزوائد 10/ 66 رواه الطبراني و فيه من لم أعرفهم و كنز العمال حديث رقم 4103، و الطبراني في الكبير 7/ 108.
[6] قال الهيثمي 6/ 158 رواه أحمد و عقبه ذكره ابن أبي حاتم و قال روى عنه عبد العزيز و لم يجرحه قلت و روي عن الزهري عند أحمد و بقية رجاله رجال الصحيح، و الطبراني في الكبير 2/ 140، 6/ 152، و ابن عساكر 1/ 88.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 192