غير منسوب، مولى بني ظفر. قال ابن الكلبي و ابن سعد و ابن شاهين: شهد أحدا.
3569- سهل بن فلان بن عبادة:
الأنصاريّ الخزرجيّ، ابن أخي سعد بن عبادة.
روى الطّبرانيّ من طريق ابن أبي الزّناد، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن- أن أبا أسيد صاحب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: سمعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «خير دور الأنصار بنو النّجّار ...»
الحديث.
فبلغ ذلك سعد بن عبادة، فوجد في نفسه، فقال: أسرجوا لي حماري، حتى آتي النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال ابن أخي سهل: أ تذهب ترد على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قوله! اللَّه و رسوله أعلم، فأمر بحماره فحلّ عنه.
و أصله في مسلم. و أخرجه ابن أبي خيثمة أيضا، و لم أر لسهل ذكرا في شيء من الكتب و المسانيد و لا في أنساب الأنصار. فاللَّه أعلم.
ذكره البخاريّ في الصّحابة، و روى الحسن بن سفيان، و البغويّ، و الباوردي، من طريق أبي حازم- أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاريّ من بني ساعدة بمسجدهم، فقال: ألا أحدثك عن أبي؟ قلت: نعم، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لأن أصلّي الصّبح ثمّ أجلس في مجلسي أذكر اللَّه حتّى تطلع الشّمس أحبّ إليّ من شدّ على جياد الخيل في سبيل اللَّه».
و في إسناده محمد بن أبي حميد، و هو ضعيف، و وقع عند البغويّ محمد بن إبراهيم، فقال: لا أعرف من هو، و هو هو فيما أحسب.
3571 ز- سهل الأنصاريّ:
آخر. روى عمر بن شبّة في أخبار المدينة من طريق الوليد بن أبي سندر الأسلمي، عن يحيى بن سهل الأنصاريّ، عن أبيه أنّ هذه الآية نزلت في أهل قباء، و كانوا يغسلون في أدبارهم من الغائط: فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ...
[التوبة 108] الآية.
3572- سهم:
آخره ميم، ابن عمرو الأشعريّ. ذكره ابن سعد، و قال: إنه ممن قدم مع أبي موسى في السّفينة، ثم نزل الشام.