النّجاري. له ذكر في حديث الهجرة. قال ابن إسحاق: و بركت النّاقة على باب المسجد و هو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني النّجار، يقال لهما سهل و سهيل ابنا عمرو في حجر معاذ بن عفراء.
و قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: و كان المسجد مربدا ليتيمين من بني النّجار في حجر أسعد بن زرارة، و هما سهل و سهيل ابنا عمرو. و أراد السّهيلي التوفيق بين هذا و بين ما تقدّم عن ابن الكلبي أنهما سهل و سهيل ابنا رافع، فقال: هما ابنا رافع بن عمرو.
و الأرجح قول ابن شهاب و ابن إسحاق. و أما اختلافهما في حجر من كانا فيمكن الجمع بأنهما كانا تحت حجرهما معا،
و لهذا وقع في الصّحيح أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «يا بني النّجار ثامنوني به».
3559 ز- سهل بن قرط الأنصاريّ:
الأوسيّ، من بني عمرو بن عوف.
قال الدّار الدّارقطنيّ: تزوّج معاذة بنت عبد اللَّه و هلك عنها، فتزوجها بعده الحمير بن عديّ، و استدركه ابن فتحون. و سيأتي ذكر ذلك أيضا في ترجمة معاذة.