و روى أبو نعيم من طريق عقبة بن جودان [2]، عن أبيه، عن سنان بن ظهير، قال: أهديت للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ناقة فقال: «دع داعي اللّبن».
3519- سنان بن عبد اللَّه:
بن قشير بن خزيمة الأسلمي الملقب بالأكوع. ذكره ابن سعد في الطّبقة الثالثة من الصّحابة، و قال: إنه أسلم قديما و صحب النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) هو و ابناه عامر و سلمة، و كذا حكاه البغويّ و الطّبريّ.
و في قوله: ابناه تجوّز، لأن عامرا ابنه و سلمة ابن ابنه كما مضى في ترجمته.
و استبعده الذهبي [3] في «التجريد»، ثم قال: هو خطأ بيقين، و أنه لم يدركه المبعث، و فيما قاله نظر لا يخفي.
روى ابن خزيمة من طريق موسى بن سلمة الهذلي قال: انطلقت أنا و سنان بن سلمة معتمرين، فقلت لابن عباس: إن لي والدة أ فأعتمر عنها؟ قال: أمرت امرأة سنان بن عبد اللَّه الجهنيّ أن يسأل لها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن أمها ماتت فلم تحجّ، أ فيجزى عن أمها أن تحجّ عنها؟ قال: «نعم».
و من طريق أخرى قال فيها: فقال فلان الجهنيّ، و كذا هو عند أحمد.
قال ابن مندة: و رواه محمد بن كريب، عن أبيه، فقال: سنان بن عبد اللَّه.
قلت: هو في الطّبراني. و روى عن محمد بن كريب سفيان بدل سنان، و هو وهم، و قيل عن ابن عبّاس عن حصين بن عوف الخثعميّ، لكن الظّاهر أنه قصّة أخرى.
3521 ز- سنان بن أبي عبيد:
بن وهب بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة الأنصاريّ. قال العدويّ: شهد أحدا.