responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 148

3483 ز- سماك الخيبري:

ذكر الواقديّ أنّ عمر أسره يوم خيبر، فلما فتحوا النّطاة [1] فقدمه ليضرب عنقه، فقال: أبلغني أبا القاسم (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأبلغه، فدلّه على عوراتهم، ثم أسلم سماك و خرج من خيبر فلم يعد إليها بعد أن استوهب من النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) زوجته- نقيلة- فوهبها له.

استدركه ابن فتحون، و ذكره الرشاطي في الخيبريين.

3484- سمالي بن هزال‌ [2]:

ذكره العسكريّ في الأفراد.

و أخرج أبو موسى من طريقه بإسناده إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه- أن سمالي بن هزال اعترف عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بالزنا، فأمر به فرجم.

قال أبو موسى: هذه القصة مشهورة بماعز بن مالك مع هزّال كما سيأتي، فلعله مصحّف.

قلت: هو أمر محتمل.

3485 ز- سمحج‌ [3]:

بوزن أحمر، آخره جيم، الجنّي.

روى الفاكهيّ في كتاب مكّة من حديث ابن عباس، عن عامر بن ربيعة، قال: بينا نحن مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بمكّة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرّض على المسلمين، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «هذا شيطان، و لم يعلن شيطان بتحريض على نبيّ إلّا قتله اللَّه».

فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): قد قتله اللَّه بيد رجل من عفاريت الجن، يدعى سمحجا، و قد سميته عبد اللَّه،

فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول:

نحن قتلنا مسعرا* * * لما طغى و استكبرا

و صغّر الحقّ و سنّ المنكرا* * * بشتمه نبيّنا المظفّرا

[الرجز] و من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: لما ظهر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بمكّة هتف رجل من الجنّ يقال له مسعر بالتحريض عليه، قال: فتذامرت قريش، و اشتدّ خطبهم، فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سمحج، فقال مثله، فذكر نحوه.


[1] نطاة: بالفتح و آخره هاء: اسم لأرض خيبر و قيل: حصن بخيبر و قيل: عين بها تسقي بعض نخيل قراها و هي وبيئة. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1376.

[2] أسد الغابة ت 2239.

[3] أسد الغابة ت 2240.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست