والد النضر. ذكره أبو عمر مختصرا. و سيأتي في القسم الثالث.
3346- سفينة مولى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) [4]:
قيل: كان اسمه مهران. و قيل: طهمان، و قيل: مروان و قيل: نجران، و قيل: رومان، و قيل: ذكوان، و قيل: كيسان، و قيل سليمان، و قيل سنة [5]- بالمهملة و النون و قيل: بالمعجمة، و قيل: أيمن، و قيل: مرقنة [6]، و قيل أحمر، و قيل أحمد، و قيل رباح، و قيل مفلح، و قيل عمير، و قيل معتب، و قيل قيس، و قيل عبس، و قيل عيسى، فهذه واحد و عشرون قولا، و كان أصله من فارس فاشترته أمّ سلمة، ثم أعتقته و اشترطت عليه أن يخدم النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و قد روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و عن أم سلمة، و عليّ. و عنه ولداه: عبد الرحمن، و عمر، و سالم بن عبد اللَّه بن عمر، و أبو ريحانة، و غيرهم.
قال حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة: كنت مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سفر، فكان بعض القوم إذا أعيا ألقى عليّ ثوبه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال: ما أنت إلا سفينة، و كان يسكن بطن نخلة[7].
[4] أسد الغابة ت 2131، الاستيعاب 1140، التاريخ لابن معين 2/ 714، المحبر 128، التاريخ الصغير 94، 98، تاريخ اليعقوبي 2/ 87، أنساب الأشراف 1/ 490، تاريخ ابن زرعة 1/ 456، الثقات لابن حبان 4/ 348، المعجم الكبير 7/ 94، حلية الأولياء 1/ 368، تلقيح فهوم أهل الأثر 150، تهذيب الأسماء و اللغات 1/ 225، تجريد أسماء الصحابة 1/ رقم 238، الكاشف 1/ 302، المعين من طبقات المحدثين 21 رقم 48، تقريب التهذيب 1/ 312، خلاصة تذهيب التهذيب 162، البداية و النهاية 8/ 323، مختصر التاريخ لابن الكازروني 54، تاريخ الإسلام 2/ 411.