نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 104
3326- سفيان بن عبد اللَّه:
بن أبي ربيعة [1] بن الحارث [بن مالك] [2] بن حطيط بن جشم الثقفيّ الطائفيّ.
أسلم مع الوفد،
و سأل النبيّ للَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن أمر يعتصم به، فقال: «قل ربّي اللَّه، ثمّ استقم»[3].
أخرج حديثه مسلم و النسائيّ و الترمذيّ، و استعمله عمر على صدقات الطّائف، و وقع في رواية مرسلة لابن أبي شيبة أنّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) استعمله [4] على الطائف.
[و روى عنه أولاده: عاصم، و عبد اللَّه، و علقمة، و عمرو، و أبو الحكم، و غيرهم.
و قال أبو الحسن المدينيّ: شهد سفيان بن عبد اللَّه بن ربيعة حنينا، فقتل أخوه عثمان، فاستقبل و قال لأبي سويد: لا خير في العيش بعده، فتخيّل أبو سويد حتى انهزم به، و ذلك أنه قطع طرف عذاره، و كان على حصان و أبو سويد على أنثى، فأدناها من فرس سفيان حتى شمّها، ثم حرّك أبو سويد فرسه و ذهب فرس سفيان ليتبعها، فلحقه سفيان ليحبسه، فانقطع اللّجام، و استمرّ فرسه يتبع فرس أبي سويد فنجيا جميعا، و أسلم سفيان بعد ذلك.
[3] أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 65 عن سفيان بن عبد اللَّه الثقفي كتاب الإيمان (1) باب جامع أوصاف الإسلام (13) حديث رقم (62/ 38) و الترمذي في السنن 4/ 525 كتاب الزهد باب (60) ما جاء في حفظ اللسان حديث رقم 2410 و قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح و ابن ماجة في السنن 2/ 1314 كتاب الفتن (36) باب كف اللسان في الفتنة (12) حديث رقم 3972 و ابن ماجة في صحيحه حديث رقم 2543، و الدارميّ في السنن 2/ 298 و أحمد في المسند 3/ 413، و الحاكم في المستدرك 4/ 313، و الطبراني في الكبير 7/ 78، و أبو نعيم في الحلية 1/ 65، و السيوطي في الدر المنثور 3/ 347، و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36524.