نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 87
تميم. و هو قول البخاريّ. و يقال من بني كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، و هو قول خليفة في آخرين.
و روى حديثه أبو داود و أبو يعلى و غيرهما من طريق شعيب بن زريق الطائفي، قال:
كنت جالسا إلى رجل يقال له الحكم بن حزن الكلفي، و كانت له صحبة، قال: قدمت إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) سابع سبعة أو تاسع تسعة، فقلنا: يا رسول اللَّه، أتيناك لتدعو لنا بخير ...
: ذكره ابن أبي حاتم، و قال: روى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قيس بن حبتر عنه، قال: تواعدنا أن نأخذ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... الحديث.
و قد أخرجه الطّبرانيّ و ابن مندة من هذا الوجه عن قيس أنّ ابنة الحكم قالت للحكم:
ما رأيت قوما كانوا أسوأ رأيا و لا أعجز في أمر رسول اللَّه منكم يا بني أمية: فقال: لا تلومينا يا بنية، إني لا أحدثك إلا ما رأيت، فذكره و ليس فيه تصريح بإسلامه، لكن العمدة فيه على ما تقدم أنه لم يبق بعد الفتح قرشيّ إلا أسلم و شهد حجة الوداع.
و قد روى هذا الحديث العسكري هكذا، ثم قال بعضهم في هذا الحديث: الحكم بن أبي العاص- يعني عمّ عثمان الآتي ذكره قريبا، و أما أبو عمر فجزم بأنه غيره، و قال:
مجهول لا أعرفه بأكثر من هذا الحديث، و صوّب ابن الأثير قول العسكريّ.