نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 74
ابن عباس- أنه نزل فيه إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ [فاطر 29] الآية. و يقال نزلت فيه: فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ ... [الكهف 110] الآية.
قال أبو عمر: يقال: مات سنة ثلاث و ثلاثين. و قيل: قبل ذلك. و روى الطّبراني من طريق عبيد اللَّه بن أبي رافع أنه شهد صفين مع علي. و الإسناد إلى عبيد اللَّه ضعيف.
و قد تكرر ذكره في كتابي هذا، [و للحصين هذا ولد ذكره المرزبانيّ في معجم الشعراء.]
: بضم المهملة و تخفيف الميم- ابن ربيعة بن مسّاب- بضم أوله و تشديد المهملة و آخره موحدة- ابن حرام بن وائلة بن سهم بن مرة بن عوف المري الشّاعر المشهور. يكنى أبا معيّة- بفتح الميم و كسر المهملة بعدها تحتانية مثقلة، و قيل مصغّر. قال ابن ماكولا: له صحبة. و قال أبو عمر: إنه أنصاري. و أنكره ابن الأثير و قال: هو مرّي.
قلت: لعله خالف الأنصار، و كان له أخ اسمه معيّة و ولدان معيّة و يزيد ابنا حصين، و ليزيد ولد اسمه معية أيضا، و لكلهم ذكر في شعراء بني مرة.
قال البلاذريّ: كان رئيسا وفيا.
و قال أبو عبيدة: اتفقوا على أن أشعر المقلّين في الجاهلية ثلاثة، المسيّب بن علس، و الحصين بن الحمام، و المتلمس. قال أبو عبيدة في شرح الأمثال: هو جاهليّ، زعم أبو عبيدة أنه أدرك الإسلام، و احتج على ذلك بقوله:
[2] التاريخ الكبير 11، أخبار القضاة 1/ 55، تاريخ ابن عساكر 4/ 374، تاريخ الإسلام 3/ 245، الكاشف 1/ 237، تهذيب التهذيب 2/ 388، تهذيب الكمال (1368)، الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 90.