ذكره البغويّ و غيره في الصّحابة، قال ابن أبي خيثمة: حدثنا التّرجماني، حدثنا أبو الحارث مولى بني هبار، قال: رأيت حشرج رجلا من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أخذه فوضعه في حجره و دعا له.
الحاء بعدها الصاد
1731- حصن:
بكسر أوله- ابن قطن [3]. في ترجمة أخيه حارثة بن قطن.
1732- حصن:
بن أبي قيس بن الأسلت الأنصاري. ذكره الثعلبيّ في تفسيره أنه حلف على امرأة أبيه بعد موته، فنزلت: وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ...
[النساء 22] الآية. استدركه ابن فتحون.
[قلت: ذكر الثعلبيّ القصة مطولة، و عزاها للمفسرين بغير سند، و ذكرها الواقديّ أيضا بغير سند، و عندهما أنّ المرأة كبيشة بنت معن] [4] و سيأتي في حرف القاف أنّ اسمه قيس.
فاللَّه أعلم.
1733- حصين:
- بالتصغير- ابن أوس [5]. و يقال ابن أويس، و يقال ابن قيس بن حجير بن بكر بن صخر بن نهشل [6] بن دارم.
و قال خليفة و العسكري: هو ابن أوس بن صخير [7] بن طلق بن بكر، و الباقي مثله.
يكنى أبا زياد.
روى حديثه النّسائيّ من طريق غسان بن الأغرّ [8] بن حصين النهشلي، حدثني عمي زياد بن حصين، عن أبيه- أنه قدم على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال له: «ادن منّي». فدنا منه فوضع يده على ذؤابته، و دعا له.