نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 64
و
قال أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المبارك بن فضالة، حدثنا الحسن بن أبي الحسن، حدثنا أبو بكرة: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يصلّي بالناس، و كان الحسن بن علي يثب على ظهره، إذا سجد، ففعل ذلك غير مرة، قالوا له: إنك لتفعل بهذا شيئا ما رأيناك تفعله بأحد.
قال: «إنّ ابني هذا سيّد، و سيصلح اللَّه به بين فئتين من المسلمين» قال: فلما ولي لم يهرق في خلافته محجمة من دم.
و أخرجه إسماعيل الخطبيّ من طريق حماد بن زيد، عن علي بن زيد و هشام، عن الحسن نحوه.
قال: فنظر إليهم أمثال الجبال في الحديد، فقال: أضرب هؤلاء بعضهم ببعض في ملك من ملك الدنيا، لا حاجة لي به.
و
قال العبّاس الدّوريّ: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا الحسين بن واقد، عن عبد اللَّه بن بريدة. قال: قدم الحسن بن عليّ على معاوية، فقال: لأجيزنّك بجائزة ما أجزت بها أحدا قبلك، و لا أجيز بها أحدا بعدك، فأعطاه أربعمائة ألف.
و
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة عن ابن شوذب، قال: لما قتل عليّ سار الحسن في أهل العراق و معاوية في أهل الشام، فالتقوا، فكره الحسن القتال، و بايع معاوية على أن يجعل العهد له من بعده، فكان أصحاب الحسن يقولون له: يا عار أمير المؤمنين، فيقول: العار خير من النّار.
و أخرج ابن سعد من طريق مجالد عن الشعبي و غيره، قال: بايع أهل العراق بعد عليّ الحسن بن علي، فسار إلى أهل الشام و في مقدمته قيس بن سعد في اثني عشر ألفا يسمون شرطة الجيش، فنزل قيس بمسكن من الأنبار، و نزل الحسن المدائن، فنادى مناد في عسكر الحسن. ألا إنّ قيس بن سعد قتل، فوقع الانتهاب في العسكر حتى انتهبوا فسطاط الحسن، و طعنه رجل من بني أسد بخنجر، فدعا عمرو بن سلمة الأرحبي، و أرسله إلى معاوية يشترط عليه: و بعث معاوية عبد الرحمن بن سمرة و عبد اللَّه بن عامر فأعطيا الحسن ما أراد، فجاء له
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 64