responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 533

رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بأصحابه فجعل يقول: «جندب، و ما جندب؟ و الأقطع الحبر زيد»، فسئل عن ذلك، فقال: «أمّا جندب فيضرب ضربة يكون فيها أمّة و حدة، و أمّا زيد فرجل من أمّتي تدخل الجنّة يده قبل بدنه».

فلما ولي الوليد بن عقبة الكوفة في زمن عثمان فذكر قصّة جندب في قتله السّاحر، و أما زيد بن صوحان فقطعت يده يوم القادسيّة و قتل يوم الجمل، فقال: أدفنوني في ثيابي، فإنّي مخاصم.

و روى البخاريّ، و يعقوب بن سفيان في تاريخهما، من طريق العيزار بن حريث، عن زيد بن صوحان، قال: لا تغسلوا عنا دماءنا فإنّي رجل محاجّ.

و قال يعقوب بن سفيان: كان زيد بن صوحان من الأمراء يوم الجمل، كان علي عبد القيس.

و ذكر البلاذريّ أنّ عثمان كان سيّره فيمن سيّره من أهل الكوفة إلى الشّام، فجرى بينه و بين معاوية كلام، فقال له زيد بن صوحان: إن كنا ظالمين فنحن نتوب، و إن كنا مظلومين فنحن نسأل اللَّه العافية، فقال له معاوية: يا زيد، إنك امرؤ صدق، و أذن له بالرجوع إلى الكوفة، و كتب إلى سعيد بن العاص يوصيه به لما رأى من فضله و هديه و قصده، و أمر بإحسان جواره، و كفّ الأذى عنه.

و روى حنبل في «فوائده»، من طريق عمارة الدّهني، قال: وطّأ عمر لزيد بن صوحان راحلته، و قال: هكذا فاصنعوا بزيد.

و روى يعقوب بن شيبة، من طريق غيلان بن جرير، قال: كان زيد بن صوحان يحبّ سلمان، فمن شدّة حبّه له اكتنى أبا سلمان. و كان يكنّى أبا عبد اللَّه، و يقال أبا عائشة.

و روى ابن مندة، من طريق إسماعيل بن عليّة، عن أيّوب، عن ابن سيرين، قال:

أخبرت أنّ عائشة أخبرت بقتل زيد بن صوحان، فقالت له خيرا.

و روى البيهقيّ، من طريق خالد بن الواشمة، قال: قالت لي عائشة: ما فعل طلحة و الزّبير؟ قلت: قتلا قالت: إنا للَّه، يرحمهما اللَّه، ما فعل زيد بن صوحان؟ قلت: قتل، قالت: ي(رحمه اللَّه).

3005- زيد بن عمرو بن قيس:

بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع التميمي اليربوعي.

ذكره المرزبانيّ، و قال: إنه مخضرم، و أنشد له أبياتا يرثي بها رجلين من بني تميم،

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست