نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 52
و روى الشّيخان بهذا الإسناد قالا: تمارى ابن عباس و الحرّ بن قيس في صاحب موسى، فمرّ بهما أبيّ بن كعب ... فذكر الحديث.
و قال مالك في «العتبية»: قدم عيينة بن حصن المدينة فنزل على ابن أخ له أعمى، فبات يصلي، فلما أصبح غدا إلى المسجد، فقال: ما رأيت قوما أوجه لما وجّهوهم له من قريش، كان ابن أخي عندي أربعين سنة لا يطيعني.
: بضم أوله و تخفيف الزاي و آخره موحدة- ابن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضّبيب الضبابي.
قال أبو عمر: أسلم عام تبوك.
روى إسحاق الرمليّ في كتاب الأفراد من أحاديث بادية الشّام، من طريق معروف بن طريف، عن أبيه، عن جده حزابة- مرفوعا: «لا حطّة لأحد على أحد في دار العرب إلّا على نخل ثابت أو عين جارية أو بئر معمورة».
و بهذا الإسناد عدة أحاديث.
و
روى ابن مندة من طريق نعيم بن طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة عن أبيه، عن معروف، عن أبيه، عن جده حزابة، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بتبوك [في جماعة و هو نازل فقال:
«عرّفوا عليكم عرفاء، و أدّوا زكاتكم فلا دين إلّا بزكاة»[2]فقال أبو زيد اللّقيطي: و ما الزكاة يا رسول اللَّه؟ قال: «زكاة الرّقاب و زكاة الأموال»
[1] أسد الغابة ت (1147)، الاستيعاب ت [581]، تجريد أسماء الصحابة 1/ 128، الجرح و التعديل 3/ 1374، التاريخ الكبير 3/ 127، الإكمال 2/ 457.
[2] ذكره المتقي الهندي في الكنز (15787) و عزاه لابن مندة عن نعيم بن ظريف بن معروف عن عمرو بن حزابة عن أبيه عن جده حزابة بن نعيم الضبابي و قال: و في سنده من لا يعرف.