نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 518
2962 ز- زيد، آخر:
غير منسوب.
أخرج ابن أبي شيبة، من طريق يوسف بن صهيب، عن عبد اللَّه بن بريدة، قال:انكشف الناس يوم حنين عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) إلا رجل يقال له زيد، أخذ بعنان بغلته الشهباء التي أهداها إليه النجاشيّ، فقال: «يا زيد، ويحك، ادع النّاس». فقال:
يا أيها الناس، هذا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) .. الحديث.
[2963- زيد، جدّ يحيى بن سعيد الأنصاريّ:
ذكره أبو داود في باب من فاتته ركعتا الفجر، فقال قال عبد ربه و يحيى ابنا سعيد:
صلّى جدّنا مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) ... هكذا قرأت بخط شيخنا البلقيني الكبير في هامش نسخة من تجريد الذهبيّ، و لم أر في النسخ المعتمدة من السّنن لفظ زيد، بل فيها جدّنا خاصة، فليحرر، فإنّ نسب يحيى بن سعيد ليس فيه أحد يقال له زيد إلّا زيد بن ثعلبة، و هو جد أعلى، جد هلك في الجاهليّة.] [1]
قال ابن مندة: أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و لا يعرف له صحبة.
قلت: كان أبوه من مشاهير الصّحابة، فإن كان لأبيه إدراك فهو من أهل القسم.
الزاي بعدها الياء
2965 ز- زيد بن زيد:
بن حارثة بن شراحيل الكلبيّ. أخو أسامة.
قال ابن سعد: أخبرنا ابن الكبيّ، عن أبيه، و عن شرقي بن قطامي و غيرهما، قالوا:
أقبلت أم كلثوم بنت عقبة مهاجرة في الهدنة، فخطبت، فأشار عليها النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يزيد بن حارثة، فولدت له زيد بن زيد بن حارثة، و رقية، فهلك زيد و هو صغير و ماتت رقية في حجر عثمان.
قلت: كانت الهدنة سنة ستّ، و قتل زيد بن حارثة سنة تسع.