نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 515
و ستين، و أجاز لي و أنا بعمان، قال: حدّثنا أبو المنذر، و قرأته عليه عن أبي مخنف، قال:
وفد زيد الخيل ... فذكر نحوه مطوّلا، و قال فيه. و كان من أجمل الناس، و قال: في آخره فأقام بقردة ثلاثة أيام و مات، فأقام عليه قبيصة بن الأسود بن عامر المناحة سنة، ثم توجّه براحلته و رحله، و فيها كتاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، فلما رأت امرأته الراحلة ليس عليها زيد ضربتها بالنّار فاحترفت فاحترق الكتاب، و أنشد له وثيمة في الردة، قال:
و بعث بها إلى أبي بكر:
أمام أما تخشين بنت أبي نصر* * * فقد قام بالأمر الجليّ أبو بكر
نجيّ رسول اللَّه في الغار وحده* * * و صاحبه الصّدّيق في معظم الأمر
[الطويل] قلت: و هذا إن ثبت يدل على أنه تأخرت وفاته حتى مات النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كان بينه و بين كعب بن زهير مهاجاة.
2949- زيد بن وديعة:
بن عمرو بن قيس بن جزيّ بن عديّ بن مالك بن سالم بن الحبلي بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاريّ.
ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا، و كذا ذكره أبو الأسود، عن عروة و ابن إسحاق و الكلبيّ و غيرهما.
جد عطاء بن السّائب. و يقال: اسمه يزيد، و يقال مالك. يأتي في المبهمات.
2952- زيد:
أبو حسن الأنصاريّ.
روى ابن مندة، من طريق عبد اللَّه بن يحيى البرلّسي، عن حيوة بن شريح، عن محمد بن عجلان، عن حكيم- رجل من أهل البصرة- عن أبي مسعود، عن زيد أبي حسن، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «ما بقي من كلام الأنبياء إلّا قول النّاس: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.»