: بلام مهملة و مثناة مصغرا، و قيل بنون أوله و آخره موحدة- القينقاعي. [4]
قال ابن إسحاق في «المغازيّ»: حدّثني عاصم بن عمر، قال: في غزوة تبوك: و سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلّت ناقته، فقال زيد بن لصيت، و هو في رحل عمارة بن حزم: يزعم محمد أنه نبيّ و هو لا يدري أين ناقته؟ فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): إنّ رجلا قال كذا و كذا، و إنّي و اللَّه لا أعلم إلّا ما علّمني اللَّه، هي في الوادي، قد حبستها شجرة بزمامها، فذهبوا فوجدوها. فرجع عمارة إلى رحله فأخبره بما اتفق، فأعلموه بأن الّذي قال ذلك هو زيد فوجأ في عنقه، و قال: اخرج عني، و اللَّه لا تصحبني.
قال ابن إسحاق: و قال بعض الناس: إن زيدا تاب. و قيل: لا.