responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 497

أمره عليهم، و لو بقي لاستخلفه. أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد قويّ عنها.

و عن سلمة بن الأكوع، قال: غزوت مع النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) سبع غزوات، و مع زيد بن حارثة سبع غزوات، يؤمّره علينا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم). أخرجه البخاريّ.

قال الواقديّ: أول سرايا زيد إلى القردة [1] ثم إلى الجموم‌ [2] ثم إلى العيص‌ [3] ثم إلى الطّرف‌ [4]، ثم إلى حسمى ثم إلى أم قرفة، ثم تأميره على غزوة مؤتة، و استشهد فيها و هو ابن خمس و خمسين سنة، و لم يقع في القرآن تسمية أحد باسمه إلا هو باتفاق ثم السّجلّ إن ثبت.

و

عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) لزيد بن حارثة: «يا زيد، أنت مولاي، و منّي و إليّ و أحبّ النّاس إليّ»

أخرجه ابن سعد بإسناد حسن، و هو عند أحمد مطول.

و

عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «و ايم اللَّه إن كان لخليقا للإمارة- يعني زيد بن حارثة- و إن كان لمن أحبّ النّاس إليّ.»

أخرجه البخاري.

و روى التّرمذيّ و غيره من حديث عائشة، قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة و رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه حتى اعتنقه و قبّله.

و عن ابن عمر: فرض عمر لأسامة أكثر مما فرض لي، فسألته، فقال: إنه كان أحبّ إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) منك، و إن أباه كان أحبّ إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) من أبيك. صحيح.


[1] قردة: بالتحريك: ماء أسفل مياه الثلبوت بنجد في الرمة لبني نعامة و قيل بالفاء و قد مرّ. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1077.

[2] الجموم: هو أرض لبني سليم و بها كانت إحدى غزوات النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، أرسل إليها زيد بن حارثة غازيا.

انظر: معجم البلدان 2/ 190.

[3] العيص: بالكسر واحد الّذي قبله: موضع في بلاد بين سليم به ماء يقال له ذنبان العيص و هو فوق السّوراقيّة و العيص: حصن بين ينبع و المروة و قيل: هو عرض من أعراض المدينة على ساحل البحر.

انظر: مراصد الاطلاع 2/ 975.

[4] طرف: بالتحريك و آخره فاء. قال الواقدي: الطرف ماء قريب من المرمى دون النخيل و هو على ستة و ثلاثين ميلا من المدينة و قال ابن إسحاق: الطرف من ناحية العراق و طرف القدّوم بتشديد الدال و ضمّ القاف ثنيّة بالسراة مخفف و المحدّثون يشددونه م/ 2/ 885.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست