: بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم الأسلمي، أخو عبد اللَّه، فيما جزم به ابن حبّان.
و
روى حديثه ابن أبي حاتم، و الحسن بن سفيان، و البخاريّ في التّاريخ الصّغير، من طريق ابن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى، قال: دخلت على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مسجد المدينة، فجعل يقول: «أين فلان؟ أين فلان»؟ فلم يزل يتفقدهم، و يبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده: فذكر الحديث في إخاء النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم).
و لحديثه طرق: عن عبد اللَّه بن شرحبيل، و قال ابن السّكن: روي حديثه من ثلاث طرق ليس فيها ما يصحّ. و قال البخاريّ: لا يعرف سماع بعضهم من بعض، و لا يتابع عليه.
رواه بعضهم عن ابن أبي خالد عن عبد اللَّه بن أبي أوفى. و لا يصحّ.
[قلت: و لم يأت عند أحد ممن خرج حديثه منسوبا إلى أسلم، بل ذكر ابن أبي عاصم أنّ بعض ولده ذكر له أنه كان من كندة]
[2] الثقات 3/ 140، تجريد أسماء الصحابة 1/ 197، التاريخ الصغير 1/ 217، الطبقات 110، 737 الوافي بالوفيات 5/ 43- التاريخ الكبير 3/ 386، مقدمة مسند بقي بن مخلد 529، أسد الغابة ت [1822]، الاستيعاب ت 844.