responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 486

ذكره ابن أبي خيثمة، و البغويّ في الصّحابة. قال البغويّ: لا أدري أ هو الّذي روى عنه الإفريقي أم لا؟

قلت:

أخرج حديثه أحمد في مسندة، و لفظ المتن: «أربع فرضهنّ اللَّه في الإسلام ...» [1]

الحديث. تفرد به ابن لهيعة، و زياد بن نعيم الّذي روى عنه الإفريقي تابعي باتّفاق.

2874- زياد بن نعيم الفهري‌ [2]

: قال أبو عمر: مذكور في الصّحابة، و لا أعرف له رواية. قتل يوم الدار مع عثمان.

2875- زياد الألهاني:

والد محمد بن زياد الحمصي.

أورد له عبد الصّمد في تاريخ الصّحابة الذين نزلوا حمص حديثا.

2876- زياد الباهليّ:

والد الهرماس.

روى الدّارقطنيّ من طريق عمرو بن نابل‌ [3] بن القعقاع، حدّثني أبي عن جدّي، عن أبيه الهرماس بن زياد، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مع أبي فولّاه على عشيرته من باهلة ... الحديث.

و روى ابن مندة، من طريق عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد، قال: أبصرت النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يخطب الناس و أبي مردفي على جمل، و أنا صبيّ صغير.

إسناده صحيح.

2877- زياد الغفاريّ‌ [4]

: يعدّ من أهل مصر، له صحبة. روى عنه يزيد بن نعيم، كذا ذكره ابن عبد البرّ و قال ابن السّكن. له صحبة.

و

أخرج حديثه ابن أبي خيثمة، و ابن السّكن، من طريق يزيد بن عمرو، عن زياد بن نعيم: سمعت زيادا الغفاريّ على المنبر بالفسطاط [5] يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه‌


[1] أخرجه أحمد في المسند 4/ 201. قال الهيثمي في الزوائد 1/ 52 رواه أحمد و الطبراني في الكبير و في إسناده ابن لهيعة. و المنذري في الترغيب و الترهيب 1/ 384، 541.

[2] أسد الغابة ت [1812]، الاستيعاب ت [840].

[3] في ب (بابل).

[4] أسد الغابة ت [1806].

[5] الفسطاط: و أصله أن عمرو بن العاص حين نزل على مصر ضرب في منزله لقتالهم بيتا من أدم أو شعر فلما فتحت مصر و حاز عمرو و من معه ما كان في حصنها أجمع على المسير إلى الإسكندرية و أمر بفسطاطه أن يقوّض فإذا بيمامة قد باضت في أعلاه، فقال: لقد تحرمت بجوارنا أقروا الفسطاط حتى تنقف و يطير فراخها فأقر فسطاطه و وكل به من يحفظه ألّا يباح و مضى إلى الإسكندرية فأقام عليها ستة أشهر حتى فتحها اللَّه عليه فكتب الى عمر يستأذنه في سكنها فكتب إليه: لا تنزل بالمسلمين منزلا يحول بيني و بينهم بحر و لا نهر فقال عمرو لأصحابه: أين ننزل؟ قالوا: نرجع إلى فسطاطك فيكون على ماء و صحراء فرجعوا و نزل عمرو فيه و نزل الناس حوله و جعلوا يقولون نزلت عن يمين الفسطاط و شماله فسميت البقعة بالفسطاط لذلك انظر مراصد الاطلاع 3/ 1036.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست