: قال أبو عمر: مذكور في الصّحابة، و لا أعرف له رواية. قتل يوم الدار مع عثمان.
2875- زياد الألهاني:
والد محمد بن زياد الحمصي.
أورد له عبد الصّمد في تاريخ الصّحابة الذين نزلوا حمص حديثا.
2876- زياد الباهليّ:
والد الهرماس.
روى الدّارقطنيّ من طريق عمرو بن نابل [3] بن القعقاع، حدّثني أبي عن جدّي، عن أبيه الهرماس بن زياد، قال: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مع أبي فولّاه على عشيرته من باهلة ... الحديث.
و روى ابن مندة، من طريق عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد، قال: أبصرت النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يخطب الناس و أبي مردفي على جمل، و أنا صبيّ صغير.
: يعدّ من أهل مصر، له صحبة. روى عنه يزيد بن نعيم، كذا ذكره ابن عبد البرّ و قال ابن السّكن. له صحبة.
و
أخرج حديثه ابن أبي خيثمة، و ابن السّكن، من طريق يزيد بن عمرو، عن زياد بن نعيم: سمعت زيادا الغفاريّ على المنبر بالفسطاط [5] يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه
[1] أخرجه أحمد في المسند 4/ 201. قال الهيثمي في الزوائد 1/ 52 رواه أحمد و الطبراني في الكبير و في إسناده ابن لهيعة. و المنذري في الترغيب و الترهيب 1/ 384، 541.
[5] الفسطاط: و أصله أن عمرو بن العاص حين نزل على مصر ضرب في منزله لقتالهم بيتا من أدم أو شعر فلما فتحت مصر و حاز عمرو و من معه ما كان في حصنها أجمع على المسير إلى الإسكندرية و أمر بفسطاطه أن يقوّض فإذا بيمامة قد باضت في أعلاه، فقال: لقد تحرمت بجوارنا أقروا الفسطاط حتى تنقف و يطير فراخها فأقر فسطاطه و وكل به من يحفظه ألّا يباح و مضى إلى الإسكندرية فأقام عليها ستة أشهر حتى فتحها اللَّه عليه فكتب الى عمر يستأذنه في سكنها فكتب إليه: لا تنزل بالمسلمين منزلا يحول بيني و بينهم بحر و لا نهر فقال عمرو لأصحابه: أين ننزل؟ قالوا: نرجع إلى فسطاطك فيكون على ماء و صحراء فرجعوا و نزل عمرو فيه و نزل الناس حوله و جعلوا يقولون نزلت عن يمين الفسطاط و شماله فسميت البقعة بالفسطاط لذلك انظر مراصد الاطلاع 3/ 1036.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 486