نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 485
و أخرجه الحاكم، و ابن ماجة من هذا الوجه، و سالم لم يلق زيادا.
و له شاهد أخرجه الطبرانيّ في «الأوسط» من طريق أبي طوالة عن زياد بن لبيد نحوه، و هو منقطع أيضا من أبي طوالة و زياد.
و
في الترمذيّ و الدارميّ، من طريق معاوية بن صالح، عن عبد الرّحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي الدّرداء، قال: كنا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال:
هذا أوان يختلس العلم. فقال له زياد بن لبيد الأنصاريّ ... فذكر الحديث، قال: فلقيت عبادة بن الصّامت، فقال: صدق، و أول ما يرفع الخشوع.
و أخرجه النّسائيّ، و ابن حبّان، و الحاكم، من طريق الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، قال: حدّثني عوف بن مالك أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) نظر إلى السماء فقال: «هذا أوان رفع العلم ...»[1]
الحديث.
و فيه: فلقيت شداد بن أوس، فذكر قصّة الخشوع.
و وقع في رواية النسائيّ لبيد بن زياد، و هو مقلوب، و لزياد بن لبيد ذكر في ترجمة عكرمة بن أبي جهل.
: ذكره مطيّن، و الباوردي، و ابن جرير، و ابن شاهين في الصّحابة، و أخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «من أحبّ أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنّة فليتولّ عليّا و ذرّيته من بعده»
[3] أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 220. و الهيثمي في الزوائد 9/ 111 عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم ... الحديث قال الهيثمي رواه الطبراني. و فيه يحيى بن يعلى الأسلمي و هو ضعيف، و أورده المتقي في كنز العمال حديث رقم 32959، 32960 و أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 349.