نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 482
قال أبو عمر: بعثه النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى الزبرقان بن بدر، و قيس بن عاصم، ليتعاونا على قتل مسيلمة، ثم عاش زياد إلى أن شهد مع عليّ مشاهده. انتهى.
و ذكر سيف في «الفتوح»، عن أبي الزهراء القشيري، عن رجال من بني قشير، قالوا:
لما خرج هرقل من الرّها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة، و كان من الصّحابة.
روى ابن أبي عاصم و الطّبري، من طريق عيسى بن يزيد الكناني، عن عبد الملك بن حذيفة أن زياد بن سبرة اليعمري قال: أقبلت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) حتى وقف على ناس من أشجع و جهينة، فمازحهم و ضحك معهم، و قال: «أما إنّهم خير من بني فزارة، و من بني الشّريد، و من قومك ..» الحديث.
قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثنا الحصين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو، عن يزيد بن السّكن في قصة أحد، قال: فوثب خمسة من الأنصار منهم زياد بن السكن فقتلوا، قال: و بعض الناس يقول: هو عمارة بن زياد بن السّكن فوسّده رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) قدمه حتى مات عليها.
و ساقه البخاريّ في تاريخه في ترجمة يزيد بن السّكن مطوّلا.