قال ابن أبي حاتم في باب الجيم من الآباء: روى عنه ابنه أنه أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم).
و روى أبو موسى من طريق جميع بن علي بن زياد بن حدرة، حدّثني أبي، عن أبيه زياد بن حدرة، قال: أتانا أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يدعوننا إلى الإسلام، ففررنا منهم، فربطوا نواصينا، و جاءوا بنا في سبي بني العنبر، فأسلمنا عنده، و دعا لنا، و مسح رأس زياد، و دعا له.
قلت: اختلف في ضبط أبيه، فقيل بالجيم، و قيل بالمهملة، و قيل بالمعجمة.
[1] أخرجه أبو داود في السنن 1/ 197، عن زياد بن الحارث الصّدائي بلفظه كتاب الصلاة باب في الرجل يؤذن و يقيم آخر حديث رقم 514 و الترمذي في السنن 1/ 383- 384 كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء أنه من أذن فهو يقيم حديث رقم 199 قال أبو عيسى و حديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي و الإفريقي ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى القطان و غيره قال أحمد لا أكتب حديث الإفريقي و رأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره و يقول هو مقارب الحديث و العمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم و ابن ماجة في السنن 1/ 237 كتاب الأذان و السنة فيها (3) باب السنة في الأذان (3) حديث رقم 717، و البيهقي في السنن الكبرى 1/ 381، 399، و ابن أبي شيبة في المصنف 1/ 116، و المتقي في كنز العمال حديث رقم 23181، 37075.