: بن عمرو بن عتر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن. قال الطّبري، و الدّارقطنيّ: له صحبة.
2847 ز- زهير بن قنفد الأسديّ:
ذكره الفاكهيّ في «أخبار مكّة» من طريق زكريّا من طريق زكريّا بن قطن [2]، عن صفية بنت زهير بن قنفد الأسديّة، عن أبيها أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) كان يكون في حراء بالنهار، فإذا كان الليل نزل من حراء. فأتى المسجد الّذي في الشّعب و تأتيه خديجة من مكة فتلقاه بالمسجد الّذي في الشّعب، فإذا قرب الصّباح افترقا.
: قال ابن يونس: يقال إن له صحبة، يكنى أبا شداد. شهد فتح مصر.
و روى عن علقمة بن رمثة البلوي، و روى عنه سويد بن قيس- و قتلته الروم ببرقة سنة ست و سبعين، و ذكر له قصّة مع عبد العزيز بن مروان قال فيها: إنه قال لعبد العزيز- و هو أمير على مصر و قد ندبه إلى برقة فخاطبه بشيء، فأجابه زهير: أ تقول لرجل جمع ما أنزل اللَّه على نبيه قبل أن يجمع أبواك هذا؟ و نهض إلى برقة، فلقي الروم في عدد قليل فقاتل حتى قتل شهيدا.
[3] تاريخ خليفة 251، و 253، فتوح البلدان 730، الولاة و القضاة، 43، الحلة السيراء 2/ 327: 331، المعرفة و التاريخ 2/ 512، الوافي بالوفيات 14/ 226، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 396، تاريخ الإسلام 2/ 404، أسد الغابة ت [1783].