responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 474

و قد وقع لي هذا الحديث و فيه الشّعر عاليا عشاري الإسناد، ذكرته في العشرة العشارية، و أمليته من وجه آخر في الأربعين المتباينة، و أعلّ ابن عبد البرّ إسناده بأمر غير قادح قد أوضحته في لسان الميزان في ترجمة زياد بن طارق. و اللَّه المستعان.

ذكر ابن سعد في الطّبقات في الترجمة النبويّة في قصة يوم حنين و قسمة الغنائم بالجعرانة عن الواقديّ، عن معمر، عن الزهريّ، و عن عبد اللَّه بن جعفر المسوريّ، و عن ابن أبي سبرة و غيره. قالوا: و قدم علينا أربعة عشر رجلا من هوازن مسلمين، و جاءوا بإسلام من وراءهم من قومهم، و فيه: فكان رأس القوم و المتكلم أبو صرد زهير بن صرد، فقال: يا رسول اللَّه، إنا أهل و عشيرة .. فذكره دون الشّعر، و فيه: «إنّ أبعدهنّ قريب منك، خضنّك في حجرهنّ، و أرضعنك بثديهنّ، و توركنّك على أوراكهنّ، و أنت خير المكفولين.»]

[1]

2834- زهير بن طهفة الكنديّ:

روى ابن مندة، من طريق إياد بن لقيط، عن زهير بن طهفة الكنديّ، قال: أنا و اللَّه في الرّهط الذين قدموا على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و فيهم ابنا مليكة ... الحديث.

قال ابن مندة: غريب من حديث صدقة أبي عمران، و هو كوفي يجمع حديثه.

2835- زهير بن عاصم‌ [2]

: بن حصين بن مشمت. تقدم ذكر جدّه.

قال ابن مندة: وفد زهير على النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم). و له ذكر في حديث حصين بن مشمت، كأنه أشار إلى الحديث الّذي في ترجمة حصين أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أقطعه مياها عدة، فذكر الحديث. و قال في آخره: فقال زهير بن عاصم بن حصين في ذلك:

إنّ بلادي لم تكن أملاسا* * * بهنّ خطّ القلم الأنفاسا

من النّبيّ حيث أعطى النّاسا

[الرجز] قلت: و هذه الأبيات قد ناقضه فيها أبو نخيلة السعديّ الشّاعر المشهور في أواخر دولة بني أميّة، و ليس في القصّة ما يصرح بوفادة زهير، فيحتمل أنه قال ذلك مفتخرا به و إن لم يدرك ذلك الزمن.


[1] ليس في أ.

[2] أسد الغابة ت [1770].

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست