نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 473
عليّ، فقال: «أنا أعلم به منكما ...» الحديث.
و قال ابن إسحاق: إنه كان ممن قام في نقض الصّحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم، و لم يسلم منهم غيره و غير هشام بن عمرو.
و وقع عند ابن سعد في تسمية من كان يؤذي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) من قريش و يواجهه بالعداوة.
و عن يعقوب بن عتبة أنه عدّهم عشرين رجلا و زيادة. ثم قال: و لم يسلم منهم أحد إلا أبو سفيان و الحكم بن أبي العاص.
قلت: و يرد عليه زهير بن أبي أميّة هذا.
و روى الفاكهيّ من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، أنه أخبره أن علقمة بن وقّاص أخبره أن أم سلمة شهدت لمحمد بن عبد اللَّه بن زهير بن أبي أمية أنّ أبا ربيعة بن أبي أميّة أعطى أخاه زهيرا نصيبه من ريعه، فقضى معاوية بذلك و علقمة حاضر.
قال ابن مندة: سكن الشام. و قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه- أن وفد هوازن أتوا النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و قد أسلموا قالوا: يا رسول اللَّه، إنا أهل و عشيرة، و قد أصابنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فامنن علينا، منّ اللَّه عليك. قال: و كان رجل من هوازن يكنى أبا صرد، فقال: يا رسول اللَّه، إنما في الحظائر عمّاتك و خالاتك و حواضنك اللاتي كنّ يكفلنك، فذكر الحديث و الشعر بطوله.