نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 471
متى ألق زنباع بن روح ببلدة* * * لي النّصف منه يقرع السّنّ من ندم
و يعلم أنّ الحيّ حيّ ابن غالب* * * مطاعين في الهيجا مضاريب في التّهم
[الطويل] [و ذكر ابن الكلبيّ في نسب بليّ أنه وقع بين حمزة بن الصليل البلوي و بين زنباع بن روح هذا في الجاهلية مخايلة، فجاء زنباع بالطّعام، و جاء حمزة بالدّراهم، فنثرها، فمال الناس إلى الدّراهم و تركوا الطّعام، فلما رأى ذلك زنباع أفحم فقيل فيه:
لقد أفحمت حتّى لست تدري* * * أسعد اللَّه أكبر أم جذام
فما فضلي عليك و نحن قوم* * * لنا الرّأس المقدّم و السّنام]
ذكره أبو محمّد بن حزم في «الوحدان» من «مسند بقي بن مخلد»، و استدركه الذهبيّ في التجريد. و أنا أخشى أن يكون تصحيفا من رجل، فيكون مبهما.
2826 ز- زنيم:
غير منسوب.
قال الطّبريّ: له صحبة [و استعمله معاوية على شرطته، و كان أحد شهود التحكيم بصفين، و أقطعه معاوية عند باب توما، و استعمله يزيد بن معاوية على خاتمه، و شهد بيعة مروان بالجابية قال ابن سعد: و كان ابنه مدلج شريفا و تزوج أمينة بنت عبد اللَّه القسري أخت خالد] [2] قال عبد بن حميد في تفسيره: حدّثنا يونس، عن شيبان، عن قتادة في قوله:
وَ هُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ [الفتح 24]، قال: طلع رجل من الصّحابة الثّنية يقال له زنيم فقتله المشركون- يعني يوم الحديبيّة، فنزلت.
و أخرجه الطّبريّ من طريق قتادة. انتهى لكن في مسلم من حديث سلمة بن الأكوع أن المقتول ابن زنيم.
: روى ابن أبي شيبة من طريق أبي جعفر الباقر مرسلا، قال: مرّ على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) رجل قصير- قال: فسجد سجدة الشّكر و قال: «الحمد للَّه الّذي لم يجعلني مثل زنيم».