: ذكر الطّبريّ أنه كان مع عتبة بن غزوان بالبصرة، فسيّره إلى قتال الفرس بميسان سنة سبع عشرة، و كانت له صحبة و هجرة إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): و سير عتبة معه سلمى بن القين، و كان من المهاجرين أيضا، فكانا في أربعة آلاف من تميم و الرباب، فذكر القصّة.
قلت: و قد تقدم قريبا في حرملة بن سلمى شيء يشبه هذا، فيحتمل أن يكونا واحدا.
1674- حرملة بن معن الهذلي:
يأتي في معن بن حرملة.
1675- حرملة بن النعمان:
ذكره ابن قانع، و أخرج من طريق محمد بن سوقة، عن ميمون بن أبي شبيب، عن حرملة بن النعمان، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «امرأة ولود و دود أحبّ إلى اللَّه من حسناء لا تلد، إنّي مكاثر بكم الأمم»
ذكره ابن شاهين عن محمد بن يزيد عن رجاله، و أن له وفادة، و تقدم له ذكر في حرملة بن خالد.
و قال ابن الكلبيّ: خالد و حرملة ابنا هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو، وفدا على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فكتب إلى خزاعة كتابا يبشّرهم بإسلامهما.]
[2] أخرجه النسائي في السنن 6/ 66 كتاب النكاح باب 11 كراهية تزويج العقيم حديث رقم 3227 و ابن ماجة في السنن 2/ 1300 كتاب الفتن باب (5) لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حديث رقم 3944 قال البوصيري في مصباح الزجاجة على زوائد ابن ماجة 2/ 1301 إسناده صحيح و رجاله ثقات أ. ه و ابن حبان في صحيحه حديث رقم 1858 و أحمد في المسند 4/ 351، و الهيثمي في الزوائد 7/ 298 و الطبراني في الكبير 10/ 229، 19/ 416، و ابن عساكر تاريخ 4/ 293.