. ذكره يعقوب بن سفيان فيمن لقي النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و قال أبو عمر: لا أعلم له لقاء إلا أنه أدرك الجاهلية و عاش إلى خلافة عثمان.
قلت: كأنه أراد ما رواه العلاء بن الزبير عن أبيه، قال: رأيت غلبة فارس الروم، ثم رأيت غلية الروم فارس، ثم رأيت غلبة المسلمين فارس، كل ذلك في خمس عشرة سنة.
و ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشّام.
: بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبد اللَّه، حواريّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و ابن عمته.
أمه صفية بنت عبد المطّلب، و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، و أحد الستّة أصحاب الشّورى، كانت أمه تكنّيه أبا الطّاهر بكنية أخيها الزبير بن عبد المطّلب، و اكتنى هو بابنه عبد اللَّه فغلبت عليه، و أسلم و له اثنتا عشرة سنة و قيل ثمان سنين.
و قال اللّيث: حدثني أبو الأسود، قال: كان عمّ الزّبير يعلقه في حصير و يدخّن عليه ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدا.
و قال الزّبير بن بكّار في كتاب النّسب: حدّثني عمي مصعب، عن جدّي عبد اللَّه بن
[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 42099 و قال أخرجه ابن أبي الدنيا في ذكر الموت و البيهقي في شعب الإيمان عن زيد المسلمي مرسلا و أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 95 و ضعفه.