ذكره ابن مندة في الصّحابة من طريق عمرو بن شمر [2]، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي وائل، قال: برز الحسين بن علي يوم صفين ... فذكر قصة فيها: فقال له الزّبرقان بن أصلم: انصرف يا بني، فلقد رأيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مقبلا من ناحية قباء و أنت قدّامه، فما كنت لألقى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بدمك.
قال البغويّ: سكن البادية. و قال غيره: نزل البصرة، و هو بموحدتين مصغّر عند الأكثر، و خالفهم العسكريّ فجعل الموحدة الأولى نونا، و اعترف أنّ أصحاب الحديث يقولونها بموحدة [4].
و له حديث أخرجه أبو داود، روى عنه ابنه دجين و ابن ابنه شعيث، و صرح بسماعه منه في سنن أبي داود.
[و سيأتي له ذكر في ترجمة أمه أم زبيب في كنى النساء إن شاء اللَّه تعالى] [5].
2792 ز- زبيد السلميّ.
[أخرج حديثه محمد بن يحيى العدني] [6] بن أبي عمر [7] في مسندة، فقال: حدثنا سفيان، أخبرنا صاحب لنا يقال له عمرو بن حفص ثقة، عن شيخ من بني سليم يقال له زبيد قرأ القرآن عشر سنين يختمه في يوم و ليلة، و عشرين سنة يختمه في يومين و ليلتين،
قال: و اللَّه لقد كان على وجهه نور، إن النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) كان إذا أنس من أصحابه