نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 428
يقال: إنه دخل على أبي بكر و صلّى خلف عمر.
و أخرج أبو أحمد [1] الحاكم من طريق أبي خلدة، قال: قلت لأبي العالية: أدركت النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)؟ قال: لا، جئت بعده بسنتين [أو ثلاث] [2].
و روى قتادة عنه، قال: قرأت القرآن بعد نبيّكم بعشر سنين.
و روى ابن المدينيّ، من طريق حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية، قال: قرأت القرآن على عهد عمر ثلاث مرات.
و روى ابن أبي حاتم من طريق عاصم قال: قلت لأبي العالية، من أكبر من رأيت؟
قال: أبو أيوب، غير أني لم آخذ عنه شيئا. إسناده صحيح، و بينه و بين الّذي قبله مغايرة ظاهرة، و إسناد الآخر صحيح. فاللَّه أعلم.
و قال العجليّ: هو من كبار التّابعين. و قال الآجريّ عن أبي داود: ذهب علم أبي العالية لم يكن له رواة. انتهى.
و قد روى عنه خالد الحذّاء، و داود بن أبي هند، و محمد و حفصة ابنا سيرين، و الربيع بن أنس، و بكر بن عبد اللَّه المزني، و ثابت البنانيّ، و قتادة، و منصور بن زادان و آخرون، فكأن أبا داود أراد من نقل عنه الفقه أو التّفسير.
و قد وثقه العجليّ، و ابن حبّان، و غيرهما. و أما ما نقل عن الشافعيّ أنه قال حديث الرياحي رياح، فإنما أراد حديثا خاصّا و هو حديث القهقهة، كما نبه عليه ابن عديّ، ثم قال: و سائر أحاديثه مستقيمة. قالوا: مات سنة تسعين، و قيل بعدها بثلاث و قيل سنة ست و مائة. و الأول أقوى.
2747- [الرّفيل:
بالتصغير أيضا له إدراك و هو جد أبي جعفر بن المسلم قال أبو سعد بن السمعاني و غيره لما ترجموا لأبي جعفر أسلم جده الرفيل على يد عمر بن الخطاب و بينهما سبعة آباء و أقل ما يكون بين أبي جعفر و بين النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) ستة أنفر بسند صحيح و خمسة بسند ضعيف و ممن ساق نسبه أبو بكر الخطيب،