ذكره أبو عمر، فروى الدارقطنيّ من طريق زهير بن معاوية الجعفيّ، عن أسعر بن رحيل أن أباه و سويد بن غفلة انتهيا- يعني إلى المدينة حين رفعت الأيدي عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، فنزل سويد على عمر، و نزل الرّحيل على بلال.
و روى أبو نعيم من طريق الحارث بن مسلم الجعفي ابن عمّ زهير بن معاوية قال: قدم الرحيل و سويد حين سوّي على النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) التراب.
[4] الشّيطان: بالفتح ثم السكون و آخره نون: محلة بالكوفة و الشّيطان بالفتح ثم الكسر و التشديد و آخره نون واديان في ديار تميم لبني دارم أحدهما طويلع أو قريبا منه به يوم للعرب. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 826.
[5] أسد الغابة ت (1704). طبقات ابن سعد 7/ 112، طبقات خليفة ت 1634، تاريخ البخاري 3/ 326، المعارف 454، الجرح و التعديل ق 2- م 5101، الحلية 2/ 217 تاريخ أصبهان 1/ 314، طبقات الفقهاء للشيرازي 88 تاريخ ابن عساكر 6/ 131، تهذيب الأسماء و اللغات ق 1 ح 2 251، تهذيب الكمال 417، 1625، تذكرة الحفاظ 1/ 58.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 427