أدرك الجاهليّة، ثم نزل البصرة، روى ابن الجارود في الكنى من طريق المهلب بن بكر بن حازم، عن الفضل بن موسى، عن أبي الحلال العتكيّ أنه أدرك أهل بيته يعبدون الحجارة، و يقال: إنه توفي و هو ابن مائة و عشرين سنة في زمن الحجاج.
و قال أحمد في كتاب «الزهد»: حدثنا عبيد اللَّه بن ثور بن عون بن أبي الحلال، و اسمه ربيعة بن زرارة، حدّثتني أمي عن عمّتها العيناء بنت أبي الحلال، قالت: كان لأبي الحلال حصير يسجد عليها لا يستطيع أن يقوم من الكبر، و كان يقول: اللَّهمّ لا تسلبني القرآن.
قالت العيناء: و مات و هو ابن مائة و عشرين سنة.
2739 ز- ربيعة بن سلمة:
و يقال ابن عبد اللَّه بن الحارث بن سوم بن عدي بن أشرس بن شبيب بن السّكون الشّاعر السّكوني، يعرف بابن الغزالة. قال ابن الكلبيّ:
جاهليّ، و سمى أباه سلمة. و قال ابن دريد في الاشتقاق: أدرك الإسلام فأسلم، و سمى أباه عبد اللَّه.
2740 ز- ربيعة الكنود:
شاعر مخضرم، ذكره المرزبانيّ، [و رأيت في نسخة: ابن الكنود، و أنشد له]