نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 424
فأمّنوه من ذلك، فقال أما أنت يا مخبل فشعرك شهب من نار يلقيها اللَّه على من يشاء من عباده. و ذكر بقية القصّة.
2733 ز- الربيع بن زياد:
بن سلامة بن قيس القضاعي ثم التّويلي، بالمثناة مصغّرا.
فارس مشهور، يعرف بالأعرج، و له إدراك و أشعار في الجاهلية، ثم عاش إلى أن مات في خلافة عثمان، حكاه ابن الكلبيّ.
2734- الربيع بن ضبيع:
بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عديّ بن فزارة الفزاريّ. جاهليّ.
ذكر ابن هشام في «التيجان» أنه كبر و خرف، و أدرك الإسلام، و يقال: إنه عاش ثلاثمائة سنة منها ستّون في الإسلام و يقال لم يسلم.
و ذكر أبو حاتم السجستاني أنه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: يا ربيع، أخبرني عما أدركت من القهر، و رأيت من الخطوب، فقال أنا الّذي أقول:
إذا عاش الفتى مائتين عاما* * * فقد ذهب اللّذاذة و الفتاء
[1] [الوافر] قال: و قد رويتها من شعرك و أنا غلام ففصّل لي عمرك، قال: عشت مائتي سنة في فترة عيسى، و ستين في الجاهليّة، و ستين في الإسلام، فذكر قصّته معه [و هو القائل ذلك البيت السائر]
إذا جاء الشّتاء فأدفئوني* * * فإنّ الشّيخ يهرمه الشّتاء
[2] البيت من الوافر، و هو للربيع بن ضبع في الأزهية ص 184، و أمالي المرتضى 1/ 255، و تخليص الشواهد ص 242، حماسة البحتري ص 202، خزانة الأدب 7/ 381، و الدرر 2/ 60، و سمط اللآلي ص 803، و بلا نسبة في أسرار العربية ص 135، و شرح شذور الذهب ص 458، و لسان العرب 13/ 365 (كون)، و همع الهوامع 1/ 116. و هذا البيت فيه شاهد نحوي في قوله: «إذا كان الشتاء» حيث جاءت «كان» تامة بمعنى «حدث».
[3] ينظر هذا البيت من آمالي المرتضى: 254، و ذيل الآمالي: 21، و الخزانة: 3/ 306.