نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 416
و في «الموطأ» من طريق سعيد بن المسيّب و غيره أن طليحة الثقفية كانت تحت رشيد الثقفي فطلّقها فنكحت في عدّتها فخفقها عمر ضربا بالدرّة.
و روينا في نسخة إبراهيم بن سعد رواية كاتب الليث، عنه، عن أبيه، قال: أحرق عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه بيت رويشد، و كان حانوت شراب. قال سعد بن إبراهيم عن أبيه: إني لأنظر ذلك البيت يتلألأ كأنه جمرة. و كذلك أخرجه الدّولابي في الكنى من طريق عبد اللَّه بن جعفر بن المسور بن مخرمة، عن سعد بن إبراهيم عن أبيه، قال: رأيت عمر أحرق بيت رويشد الثقفي حتى كأنه جمرة أو حممة، و كان حانوتا يبيع فيه الخمر.
و رواه ابن أبي ذئب، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف نحوه، و إنما ذكرته في الصّحابة، لأن من كان بتلك السن في عهد عمر يكون في زمن النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مميّزا لا محالة، و لم يبق من قريش و ثقيف أحد إلا أسلم و شهد حجة الوداع مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم).
[3] الثقات 3/ 126، الكاشف 1/ 314، خلاصة تذهيب 1/ 23، التحفة اللطيفة 2/ 70، شذرات الذهب 1/ 55، العبر 1/ 54، حسن المحاضرة 1/ 199، علماء إفريقيا و تونس 1/ 28، الأعلام 3/ 36، الطبقات 292 بقي من مخلد 218.
[4] طرابلس: بفتح أوله و بعد الألف باء موحدة مضمومة و لام مضمومة أيضا و سين مهملة: بالشام بلدة على شاطئ البحر عليها سور من صخر و يقال أطرابلس، و طرابلس الغرب: على جانب البحر أيضا و منها جبل نفوسة ثلاثة أيام. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 882.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 416