responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 414

و قال الزّبير: ركانة بن عبد يزيد الّذي صارع النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بمكّة قبل الإسلام، و كان أشدّ النّاس، فقال: يا محمد، إن صرعتني آمنت بك، فصرعه النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال: أشهد أنّك ساحر، ثم أسلم بعد، و أطعمه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) خمسين وسقا.

و

في الترمذيّ من طريق الزبير بن سعيد، عن عبد اللَّه بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جدّه، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إني طلقت امرأتي البتة. فقال: «ما أردت بها؟» قال:

واحدة ..

الحديث و في إسناده اختلاف على أبي داود و غيره.

و روى عنه نافع بن عجير، و ابن ابنه علي بن يزيد بن ركانة.

قال الزّبير: مات بالمدينة في خلافة معاوية، و قال أبو نعيم: مات في خلافة عثمان.

و قيل: عاش إلى سنة إحدى و أربعين. و سيأتي له ذكر في ترجمة ولده يزيد.

2696- ركب المصريّ‌ [1]

: قال عباس الدّوري: له صحبة. و قال أبو عمر فيه:

كندي، له حديث حسن في آداب، و ليس هو بمشهور في الصّحابة.

و قد أجمعوا على ذكره فيهم. و روى نصيح العنسيّ.

قلت: إسناد حديثه ضعيف، و مراد ابن عبد البرّ بأنه حسن لفظه.

و قد أخرجه البخاريّ في تاريخه، و البغويّ، و الباورديّ، و ابن شاهين، و الطّبرانيّ و غيرهم، قال ابن مندة: لا يعرف له صحبة و قال البغويّ: لا أدري أسمع من النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أم لا؟ و قال ابن حبّان: يقال إنّ له صحبة، إلا أنّ إسناده لا يعتمد عليه.

الراء بعدها الهاء

2697- رهم العدويّ:

من آل عمر بن الخطاب. ذكره وثيمة في الردة، و أنشد له في قتل زيد بن الخطّاب مرثية يقول فيها:

ألا يا زيد زيد بني نفيل‌* * * لقد أورثتنا ويلا بويل‌

[الوافر] فذكر القصّة، و ذكرها سيف في «الفتوح»، و قال فيه: قال رهم العدويّ من آل‌


[1] الثقات 3/ 130، تجريد أسماء الصحابة 1/ 186، حسن المحاضرة 1/ 198، الجرح و التعديل 3/ 2346، الوافي بالوفيات 14/ 190، التاريخ الكبير 3/ 338، أسد الغابة ت (1710)، الاستيعاب ت (805).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست