مات في عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و ليس في نسب عبابة من اسمه رفاعة إلا أبوه، و لا صحبة له. و عاش بعد النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) دهرا، فكأنه جدّ له من قبل أمه أو غيرها. و قد تقدم له ذكر في خديج في الخاء المعجمة.
روى ابن مندة من طريق الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن رفاعة، قال: أمرني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أن أطوف في الناس و أنادي لا ينبذن أحد في المقيّر [3]، و إسناده ضعيف.
: قال ابن حبّان: له صحبة و روى الطبرانيّ من طريق يعلى بن الأشدق، عن رقاد بن ربيعة، قال: أخذ منا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من الغنم من المائة شاة .. الحديث.
روى حديثه ابن مندة، و الخطيب في «الجامع» من طريق مكي بن إبراهيم، أما الخطيب فقال عمن حدثه، عن الحسن بن هارون بن الحسن، و أما ابن مندة فقال: عن مكّي، عن هارون، و لم يذكر الواسطة. و في رواية الخطيب ببلغ به رقيبة بن عقيبة، أو عقيبة بن رقيبة.
و أما
ابن مندة فقال: عن عبد اللَّه بن عمر، عن يزيد بن حبيبة قال: جاء رقيبة فذكر
[3] القير و القار لغتان، و هو صعد يذاب فيستخرج منه القار، و هو شيء أسود تطلى به الإبل السّفن يمنع الماء أن يدخل و منه ضرب تحشى به الخلاخيل و الأسورة، و القار شجر. مر اللسان 5/ 3793.
[4] الثقات 3/ 126، تجريد أسماء الصحابة 1/ 185، الإكمال 4/ 108، و الحاشية، أسد الغابة ت (1705).
[5] تجريد أسماء الصحابة 1/ 185، أسد الغابة ت (1706).
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 412