نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 409
و روى ابن شاهين من طريق تفسير مقاتل بن حيّان في قوله تعالى: فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضري، و كانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك. و هو ابن عمها، فطلقها طلاقا بائنا فتزوّجت بعده عبد الرحمن بن الزّبير، فذكر القصّة مطوّلة.
قال أبو موسى: الظاهر أن القصّة واحدة.
قلت: و ظاهر السياقين أنهما اثنان، لكل المشكل اتحاد اسم الزوج الثاني عبد الرحمن بن الزّبير، و أما المرأة ففي اسمها اختلاف كثير، كما سيأتي في النساء.
: بن رفاعة بن زنبر بن زيد بن أمية الأنصاريّ الأوسيّ، أخو أبي لبابة.
ذكره أبو الأسود، عن عروة في أهل العقبة، و موسى بن عقبة و ابن إسحاق في البدريّين.
و قال ابن الكلبيّ: هو أخو أبي لبابة و مبشر. قال: و قد خرج الثلاثة إلى بدر فاستشهد مبشر، و ردّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أبا لبابة، و شهدها رفاعة. قال: و شهد العقبة و قتل بخيبر.
و جزم العدويّ بأن اسم أبي لبابة بشير و رجّحه الرشاطيّ. و أما ابن السّكن فقال: ذكر ابن نمير، و أحمد بن حنبل، و علي بن المديني- أن اسم أبي لبابة رفاعة. قال: و قال ابن إسحاق: رفاعة هو أخو أبي لبابة.