: أبو عميرة السعديّ، من بني تميم، و يقال الأسديّ من أسد بن خزيمة.
قال الدّولابيّ: له صحبة، و روى البخاريّ في التاريخ و ابن السكن و الباورديّ، و الطّبرانيّ، و أبو أحمد الحاكم كلّهم من طريق معروف بن واصل، حدثتني امرأة من الحيّ يقال لها حفصة بنت طلق، حدثني أبو عميرة و هو رشيد بن مالك، قال: كنت عند رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) ذات يوم فجاء رجل بطبق عليه تمر، فقال: «هذا صدقة، فقدّمها إلى القوم و الحسن متعفّر بين يديه، فأخذ تمرة فأدخل إصبعه في فيه فقذفها، ثمّ قال: إنّا آل محمّد لا نأكل الصّدقة. [2]
اتفق أبو نعيم، و عبد اللَّه بن نمير، و آخرون على هذا الإسناد، و خالفهم أسباط بن محمد، عن معروف كما سيأتي بيانه، في عمير في القسم الأخير.
الراء بعدها العين
2665- رعية:
بكسر أوله و إسكان ثانيه بعده تحتية، و قال الطّبريّ: بالتصغير، السّحيمي [3]- بمهملتين.
قال ابن السّكن: روى حديثه بإسناد صالح، و روى أحمد و ابن أبي شيبة، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الشعبيّ، عن رعية السحيميّ، قال: كتب إليه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فرقع به دلوه، فبعث إليه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فلم يتركوا له رائحة و لا سارحة ... الحديث بطوله، و فيه: أنه وفد على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) مسلما فردّ عليه أهله، و قال له: «أمّا مالك فقسّم.»