نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 40
و روى مسلم عن عبد اللَّه بن يزيد الخطميّ، عن حذيفة، عن حذيفة، قال: لقد حدّثني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ما كان و ما يكون حتى تقوم الساعة.
و في الصّحيحين أنّ أبا الدرداء قال لعلقمة: أ ليس فيكم صاحب السرّ الّذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة، و فيهما عن عمر أنه سأل حذيفة عن الفتنة. و شهد حذيفة فتوح العراق، و له بها آثار. [كثيرة]
: ذكر ابن سعد أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعثه مصدّقا على الأزد في قصة طويلة.
و ذكر الواقديّ في كتاب الرّدة وفد الأزد من دبا، مقرّين بالإسلام- أي بموحدة خفيفة، فبعث النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) حذيفة بن اليمان الأزدي مصدّقا. فلما توفي النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) ارتدّوا، فأرسل أبو بكر عكرمة بن أبي جهل و كان رأسهم لقيط بن مالك، فانهزموا، و قوي حذيفة و أصحابه، فأسر عكرمة منهم جماعة، فأرسلهم مع حذيفة إلى أبي بكر بعد أن قتل طائفة، و أقام عكرمة ثم عزله أبو بكر.
له ذكر في غزوة الفتح لما أرسل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) خالد بن الوليد إلى بني حذيفة، فقال لهم:
أسلموا، فقالوا: نحن مسلمون، قال: فألقوا السلاح، فقال لهم حذيم بن الحارث: لا تفعلوا فما بعد وضع السّلاح إلا القتل، فأطاعته طائفة، و عصته طائفة فقتلهم خالد بن الوليد، فأنكر عليه عبد اللَّه بن عمر، و سالم مولى أبي حذيفة.