روى يعقوب بن محمد الزهريّ عن زرعة بن مغلس [عن أبيه] [2] عن أبيه فهد بن ربيعة، عن أبيه ربيعة بن لهيعة، قال: وفدت إلى النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فأديت إليه زكاتي، و كتب لي كتابا ... الحديث.
2633- ربيعة بن ليث
بن حدرجان بن عباس بن ليث، المعروف بالمبرق، سمي بذلك لقوله:
إذا أنا لم أبرق فلا يسعنّني* * * من الأرض لا برّ فضاء و لا بحر
بأرض بها عبد الإله محمّد* * * أبيّن ما في الصّدر إذ بلغ الصّدر
و تلكم قريش تجحد اللَّه ربّها* * * كما جحدت عاد و مدين و الحجر
[3] [الطويل] ذكره المرزبانيّ [و ذكرها في ترجمة عبد اللَّه بن الحارث بن قيس السهمي، و ذكر أنّ نسبتها له أثبت.]
أبي براء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي ثم الجعفريّ.
لم أر من ذكره في الصّحابة إلا ما قرأت في ديوان حسان صنعة أبي سعيد السكري روايته، عن أبي جعفر بن حبيب، و قال حسّان لربيعة بن عامر بن مالك، و عامر هو ملاعب الأسنّة، في قصة الرّجيع يحرّض ربيعة بن عامر على عامر بن الطفيل بإخفاره ذمّة أبي براء: