نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 39
و ذكر سيف في الفتوح عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد أنّ أبا بكر أسره في الردة.
و قال عمر بن شبّة: ولاه عمر على اليمامة. و روى ابن دريد في المنثور أنّ عمر أوصى عتبة بن غزوان في كلام قال فيه: و قد أمرت العلاء بن الحضرميّ أن يمدّك بعرفجة بن هرثمة فإنه ذو مجاهدة و مكايدة في العدو. و كذا ذكره ابن الكلبيّ و القلعاني.
قال ابن الأثير: ضبطه أبو عمر بالقاف و اللام و العين، و ضبطه الطبري [الغلفاني].
: من كبار الصّحابة. يأتي نسبه في ترجمة أبيه حسل قريبا.
كان أبوه قد أصاب دما فهرب إلى المدينة، فحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان، لكونه حالف اليمانية. و تزوّج والدة حذيفة، فولد له بالمدينة، و أسلم حذيفة و أبوه، و أراد شهود بدر فصدّها المشركون، و شهدا أحدا، فاستشهد اليمان بها، و روى حديث شهوده أحدا و استشهاده بها البخاري، و شهد حذيفة الخندق و له بها ذكر حسن و ما بعدها.
و روى حذيفة عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) الكثير و عن عمر. روى عنه جابر و جندب و عبد اللَّه بن يزيد، و أبو الطفيل في آخرين، و من التابعين ابنه بلال، و ربعي بن خراش، و زيد بن وهب، و زرّ بن حبيش، و أبو وائل و غيرهم.
قال العجليّ: استعمله عمر على المدائن، فلم يزل بها حتى مات بعد قتل عثمان و بعد بيعة علي، بأربعين يوما.
قلت: و ذلك في سنة ست و ثلاثين.
و روى علي بن يزيد، عن سعيد بن المسيّب، عن حذيفة: خيرني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بين الهجرة و النصرة. فاخترت النصرة.
[1] الاستيعاب ت (510)، أسد الغابة ت (1113)، انظر طبقات ابن سعد 6/ 15- 7/ 317، التاريخ لابن معين 104، طبقات خليفة 48، 130، تاريخ خليفة 182، التاريخ الكبير 3/ 95، تاريخ الفسوي 3/ 311، الجرح و التعديل 3/ 256، معجم الطبراني الكبير 3/ 178، الاستبصار 233- 235، حلية الأولياء 1/ 270، ابن عساكر 4- 145- 1، تهذيب الكمال 241، تاريخ الإسلام 2/ 152، العبر 1/ 26- 37، طبقات القراء 1/ 203، تهذيب التهذيب 2/ 219- 220، خلاصة تذهيب الكمال 74، شذرات الذهب 1/ 32/ 44، تهذيب ابن عساكر 4/ 96، 106.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 39