قال ابن حبّان: له صحبة] [2] و سكن فلسطين، و مات ببيت جبرين.
و قال الدّولابيّ في الكنى: سمعت موسى بن سهل يقول: أبو رويحة الفزعيّ من خثعم، و اسمه ربيعة بن السّكين، و ذكره إسحاق بن إبراهيم الرمليّ في الأفراد من أحاديث بادية الشّام من طريق حرام بن عبد الرحمن الخثعميّ، عن أبي زرعة الفزعيّ ثم الثّمالي [3]- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) عقد له راية رقعة بيضاء ذراعا في ذراع. لفظ ابن مندة،
و في رواية الدولابيّ راية بيضاء، و قال: اذهب يا أبا رويحة إلى قومك فناد فيهم: «من دخل تحت راية أبي رويحة فهو آمن»[4]ففعلت.
و روى الدولابي و ابن مندة من طريق أبي عبيد اللَّه عبد الجبار بن محرز [5] بن عبد الجبار بن أبي رويحة عن أبيه [عن أبيه] [6] عن أبي رويحة ربيعة بن السّكين، قال: قدمت على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فعقد لي راية بيضاء.
و قال الدّولابيّ في الكنى: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن سويد، حدثنا حسان بن جبير مولى الحبشة، حدثني خالد أجلح بن أشعر، عن عمه حسّان بن أبي مطير، أنه سمع حسين بن سريج [7] أبا حفصة الحبشي يحدث عن أبي رويحة الفزعيّ: أتيت النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو يواخي بين الناس، فآخى بينهم، و بقيت، فقدم رجل من الحبشة، فآخى بيني و بينه، و قال: أنت أخوه و هو أخوك.
2612- ربيعة بن سيار:
بن عمرو بن عوف. ذكر ابن ماكولا أن له صحبة. قرأت ذلك بخط مغلطاي، و هو في التجريد، و أنا أخشى أن يكون هو ربيعة بن عمرو بن يسار الآتي قريبا.
2613- ربيعة بن أبي الصّلت الثقفيّ:
ذكره خليفة بن خيّاط فيمن نزل البصرة من الصّحابة، و اختطّ بها، و استدركه ابن فتحون.