نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 388
عليه و آله و سلم فوجده يتعشّى، فدعاه إلى العشاء فأكل، فقال له النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم): «قل أشهد أن لا إله إلّا اللَّه و أنّ محمّدا عبده و رسوله.»[1]فقالها، فقال: «أ راغبا أم راهبا؟ فقال: أما الرغبة فو اللَّه ما هي في يديك، و أما الرهبة فو اللَّه إنّا لبلاد ما تبلغنا جيوشك ... الحديث.
و فيه
قول النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ربّ خطيب من عنس»[2]
روى عنه محمد بن عمرو بن حزم، قاله أبو عمر. قال ابن الأثير: يغلب عليّ ظني أنه غير الّذي قبله، لأنه روى عنه محمد، و هو مدنيّ، و الأول عاد إلى بلاده فمات في حياة النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم).
قلت: بل الّذي يغلب على ظني أنهما واحد، و أنّ اسم أبيه تصحّف، و ما احتج به ابن الأثير فضعيف، فإنه لا يمتنع على محمد أن يروي قصته و إن لم يدركه كما رواه غيره.
2608- ربيعة بن زرعة:
الحضرميّ. من أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و شهد فتح مصر، قاله أبو سعيد بن يونس.
[1] أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 242. و أورده الحسين في إتحاف السادة المتقين 7/ 135.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 63 و ابن سعد في الطبقات الكبرى 1: 2: 75 و أورده الهيثمي في الزوائد 9/ 398 و قال رواه الطبراني مرسلا و فيه محمد بن إسماعيل بن عياش و هو ضعيف و لم يسمع من أبيه و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 1/ 340، و عزاه للطبراني عن أبي بكر بن محمد ابن عمرو ابن حزم مرسلا.