روى ابن شاهين، و ابن السّكن، و ابن يونس، من هذا الوجه مرفوعا: «ستفتح مصر بعدي، فانتجعوا خيرها، و لا تتّخذوها دارا، فإنّه يساق إليها أقلّ النّاس أعمارا.»
قال البخاريّ: لا يصح هذا. و قال ابن يونس: أعاذ اللَّه موسى بن علي أن يحدّث بمثل هذا و قد تفرد عنه بهذا مطهّر بن الهيثم، و هو متروك.
قال: رباح أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) و أسلم في زمن أبي بكر، و كان أبو بكر بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس، فنزل على رباح بن قصير، فأسلم رباح حينئذ.
و قد روى يحيى بن إسحاق أحد الثقات، عن موسى بن علي، قال: سمعت أبي يحدث أن أباه أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم). أسلم في زمن أبي بكر. انتهى.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 196 و الطبراني في الصغير 1/ 158 و أورده الهيثمي في الزوائد 7/ 137 و قال رواه الطبراني و فيه مطهر بن الهيثم و هو متروك، و أورده أيضا المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 575، 3055، 4605.
[3] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 35161 و عزاه للبخاريّ في التاريخ و قال لا يصح، و رواه ابن يونس و قال منكر جدا، و ابن شاهين و ابن السكن عن مطهر بن الهيثم عن موسى بن علي بن رياح عن أبيه عن جده و أورده ابن الجوزي في الموضوعات.