روى ابن مندة من طريق أبي إدريس المرهبي عن رافع مولى عائشة، قال: كنت غلاما أخدمها إذا كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) عندها، و أنه قال: «عادى اللَّه من عادى عليّا»
[7] تجريد أسماء الصحابة 1/ 173، أسد الغابة ت (1584).
[8] السقب بالسين و الصّاد في الأصل: القرب، يقال: سقبت الدّار و أسقبت إذا قربت. قال ابن الأثير:
و يحتجّ بهذا الحديث من أوجب الشفعة للجار و إن لم يكن مقاسما: أي أن الجار أحق بالشفعة من الّذي ليس بجار، و من لم يثبتها للجار تأوّل الجار على الشريك، فإن الشريك يسمى جارا، و يحتمل أن يكون أراد أنه أحق بالبر و المعونة بسبب قربه من جاره. لسان العرب 3/ 2036، و النهاية 2/ 377.
[9] أخرجه البخاري في صحيحه 3/ 115 و أبو داود في السنن 2/ 308 كتاب البيوع باب في الشفعة حديث رقم 3516 و النسائي في السنن 7/ 320 كتاب البيوع باب 109 ذكر الشفعة أحكامها حديث رقم 4704.
و ابن ماجة في السنن 2/ 834 كتاب الشفعة باب (2) الشفعة بالجوار حديث رقم 2495، 2496، و أحمد في المسند 4/ 389، 390. 6/ 10، 390، و الهيثمي في الزوائد 4/ 159.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 373