نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 370
و حكى ابن إسحاق أن رافع بن مالك أول من قدم المدينة بسورة يوسف.
و روى الزّبير بن بكّار في أخبار المدينة عن عمر بن حنظلة أن مسجد بني زريق أول مسجد قرئ فيه القرآن، و أنّ رافع بن مالك لما لقي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) بالعقبة أعطاه ما أنزل عليه في العشر سنين التي خلت، فقدم به رافع المدينة، ثم جمع قومه فقرأ عليهم في موضعه. قال: و عجب النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) من اعتدال قبلته.
بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة الأنصاريّ الخزرجيّ. ذكره موسى بن عقبة و ابن إسحاق و غيرهما فيمن استشهد ببدر، و قتله عكرمة ابن أبي جهل، و وهم ابن شهاب في نسبه، فقال: إنه من الأوس ثم من بني زريق، و بنو زريق من الخزرج لا من الأوس و المقتول ببدر من الخزرج.
: الأنصاريّ الزّرقيّ، له ذكر في ترجمة درة بنت أبي لهب في أسماء النّساء.
و روى ابن مندة من طريق ابن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ... الآية- نزلت في عثمان بن رافع بن المعلى و خارجة بن زيد، فيحتمل أن يكون هو هذا و قيل هو اسم أبي سعيد الآتي في الكنى، و قد مضى أنه قيل إن اسمه الحارث.