ذكر وثيمة في «الردة» عن ابن إسحاق، قال: و كان ممن فاق طليحة بن خويلد لما ادّعى النبوّة، و قال له: إنما أنت امرؤ كاهن تخطىء و تصيب فائتنا بمثل القرآن، و إلّا فاكفنا نفسك ... فذكر القصة.
استدركه ابن فتحون، و في نسخة من كتاب وثيمة ظبيان بالظاء المشالة بدل الذال المعجمة.
الذال بعدها الراء
2501- ذرع الخولانيّ:
أبو طلحة. يأتي في الكنى.
2502 ز- ذريح بن الحارث:
بن ربيعة الثعلبيّ، والد الحتات الشاعر تقدم ذكر ولده و قد قيل رديح، بتقديم الراء و التصغير و الدال المهملة.
و قال المرزبانيّ في «معجم الشّعراء»: خرج الحتات إلى جهاد الفرس و أبوه شيخ كبير حيّ فشقّ عليه، و جزع من فراقه، و أنشد أبياتا، فلما بلغت الحتات أجابه:
ألا من مبلغ عنّي ذريحا* * * فإنّ اللَّه بعدك قد دعاني
فإن تسأل فإنّي مستقيد* * * و إنّ الخيل قد عرفت مكاني
[الوافر] في أبيات.
و قال أبوه يرثيه لما بلغه أنه استشهد:
أبغي الحتات في الجياد و لا أرى* * * له شبها ما دام للَّه ساجد
و كان الحتات كالشّهاب حياته* * * و كلّ شهاب لا محالة خامد