نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 353
عليه و آله و سلم فقال: أخذ الرّكب زريبة أمّي يعني قطيفتها، فقال: «ردّوا عليه زريبة أمّه و قال: بارك اللَّه فيك يا غلام».
قال ابن مندة: جاء عن عطاء بن خالد بهذا الإسناد عدة أحاديث. و
روى ابن مندة من طريق بلال بن مرزوق بن ذؤيب بن رديح بن ذؤيب: حدثني أبي عن أبيه عن جد أبيه ذؤيب أنه أتى النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: «ما اسمك؟» قال: الكلابي، قال: «أنت ذؤيب، بارك اللَّه فيك و متّع بك أبويك».
و قال ابن أبي حاتم: روى المسور بن قريط بن معين بن رديح بن ذؤيب عن أبيه عن جده رديح عن أبيه ذؤيب.
: بفتح أوله و سكون الهاء بعدها موحدة مفتوحة ثم نون. و صحّفه بعضهم فقال: زهير، و أبوه قرضم- بكسر القاف و المعجمة بينهما راء- ابن العجيل بن قثاث بن قمومي بن يقلل بن العيدي من بني عيدي بن مهرة المهري، من بني مهرة بن حيدان.
روى ابن شاهين من طريق ابن الكلبيّ، قال: أخبرنا معمر، عن عمران المهري، قال:
وفد منا رجل يقال له ذهبن بن القرضم على النبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كان رسول (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) يدنيه و يكرمه لبعد داره، و كتب له كتابا هو عندهم، و قد تقدّم في المهملة مصغّرا. و بذلك جزم ابن حبيب و بالأول جزم الدارقطنيّ و ابن ماكولا، [و هو ظاهر ما في النسخة المعتمدة من جمهرة ابن الكلبيّ بموحّدة بعد الهاء بوزن جعفر] [2].