. روى أبو موسى بإسناد مظلم إلى هدبة، عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: وفد وفد من اليمن و فيهم رجل يقال له ذؤالة بن عوقلة اليماني، فوقف بين يدي النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: يا رسول اللَّه من أحسن الناس خلقا و خلقا؟ قال: «أنا يا ذؤالة و لا فخر»
فذكر حديثا طويلا ركيك الألفاظ جدّا آثار الوضع لائحة عليه.
:، أخو أسماء بن حارثة و إخوته. تقدم ذكره في حمران بن حارثة.
2493 ز- ذؤيب بن حبيب:
بن تويت، بمثناتين مصغّرا، ابن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي.
ذكره عمر بن شبّة في أخبار المدينة عن أبي غسّان المدني، قال: اتخذ ذؤيب بن حبيب دارا بالمصلّى مما يلي السّوق، و هي بأيدي ولده اليوم، [و ساق نسبه، قال: و كانت له صحبة بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)]
: و يقال ابن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم الخزاعيّ، والد قبيصة.
و فرّق ابن شاهين بين ذؤيب والد قبيصة، و بين ذؤيب بن حبيب، و الّذي روى عنه ابن عبّاس. و زعم ابن عبد البر أن أبا حاتم سبقه إلى ذلك، و هو خطأ.
قلت: و لم يظهر لي كونه خطأ، و أما والد قبيصة فقد ذكر الغلابي عن ابن معين أن النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أتى بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له وفاة أبيه، فهذا يدل على أنه مات في زمن النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم)، و أما الّذي