نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 347
فخرجت حتى أتيت ذا قرنات، فقال لي: أين تقصد يا كعب؟ فأخبرته، فقال: لئن كان نبيا إنه الآن لتحت التّراب، فخرجت فإذا أنا براكب فقال: مات محمد و ارتدّت العرب ...
الحديث.
و روى الرّويانيّ في مسندة من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن نافع أنه سمع أباه يذكر أنّ معاوية قال لكعب: دلّني على أعلم الناس. قال: ما أعلمه إلا ذا قرنات، و هو باليمن، فبعث إليه معاوية و هو بالغوطة، فتلقاه كعب فوضع رأسه له و وضع الآخر له رأسه، فذكر قصّة طويلة. و في ضمنها أنه كان يهوديا.
و استنكرها ابن عساكر، لأن كعبا مات قبل أن يلي معاوية الخلافة، و هو كما قال.
قلت: و القصّة التي قبلها تشعر أيضا بأنه لم يسلم. فاللَّه أعلم.
شريح بن عامر، و حكاه البغويّ] [4]، و قال المفضل الغلابي هو الضّحاك بن سفيان. [و قال ابن الكلبيّ. ذو اللحية شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب، و لم يصفه بغير ذلك] [5].
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 170، الوافي بالوفيات 14/ 43، التاريخ الكبير 3/ 266، الجرح و التعديل 3/ 2032، أسد الغابة ت (1552)، الاستيعاب ت (721).
[2] أخرجه أبو داود عن أبي هريرة و لفظه دعوا الحبشة ما و دعوكم و اتركوا الترك ما تركوكم. أبو داود 2/ 515 كتاب الملاحم باب في النهي عن تهييج الترك و الحبشة حديث رقم 4302. قال الهيثمي في الزوائد 5/ 307 عن معاوية بن أبي سفيان قال سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول اتركوا الترك ما تركوكم رواه الطبراني و فيه ابن لهيعة و حديثه حسن و فيه ضعف و بقية رجاله ثقات. و البيهقي في السنن الكبرى 9/ 176، و الطبراني في الكبير 7/ 224، 19/ 375 و كنز العمال حديث رقم 10934، 10951، 10952.